أكد نائب رئيس “حركة أمل” هيثم جمعه “ضرورة التوافق السياسي والتعاون والحوار وكسر جميع الحواجز، لأن الحوار هو أفضل الطرق وأقصرها للوصول إلى حلول تحفظ الوطن ووحدته وسيادته وحريته”.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية نظمتها مفوضية تنمية القيادات والمراحل في المفوضية العامة ل”كشافة الرسالة الإسلامية” في ثانوية الشيخ محمد يعقوب في بلدة الطيبة البقاعية، لتأهيل قادة الأفواج في مفوضيتي البقاع وجبل لبنان، في حضور نائب المفوض العام عبدو صيدح، مفوض تنمية القيادات والمراحل حسن حمود، مفوض البقاع فؤاد حسن، مفوض جبل لبنان وائل ابو حيدر، ولجنة التدريب المركزية.
وأضاف جمعه: “تعالوا إلى حوار يفتح الطريق أمامنا لانتخاب رئيس للجمهورية، ولقد وضع الرئيس نبيه بري مواصفات الرئيس وهي مواصفات بعيدة عن التحدي والاستفزاز، وقريبة جدا إلى الأفكار الجامعة”.
وأشار إلى أن “وطننا يمر بظروف صعبة ودقيقة وعلى كل الصعد، ويحتاج إلى تعاون الجميع، إما ان نتعاون ونعبر، وإما سنبحث عن وطننا في مقابر التاريخ على حد قول الامام الصدر”.
واكد أن “حركة أمل على عهدها الدائم بالحفاظ على لبنان وعلى سلامه وعلى تقدمه، تحمل هم المواطن والوطن، وستبقى تحمل على كاهلها المسؤولية بالرغم من صعوبة تحملها، وهي كما قامت في كل وقت بمبادرة الجمع والحوار، ها هي تتعرض إلى أبشع الحملات إلاعلامية المشبوهة، التي تسعى لتشويه دورها ودور قادتها من بعض المأجورين الصغار، وها هو رئيسها الاخ الأستاذ نبيه بري يعمل على خرق الأجواء الصعبة لإيجاد ساحة حوار للخروج من هذه الازمة، وهو مستعد دائما وبذات العزيمة على الاستمرار في مهمته الوطنية مهما بالغ البعض بالإنكار والإساءة”.
وأردف: “الرئيس بري سيتابع عمله ولن يتعب ولن يتراجع، وعلى الجميع أن يبادر إلى اللقاء والى طرح الأفكار، وإيجاد القواسم المشتركة، والذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وشدد على “أهمية الدورات التدريبية والتثقيفية، وأهمية العمل الكشفي في صيانة المجتمع وخدمة الإنسان، وكشافة الرساله الإسلامية يشهد لها ولدورها الريادي والطليعي في كل الميادين والظروف، فقد كنتم ولا زلتم في خدمة الإنسان والوطن. وهذه الجمعية المباركة قدمت تضحيات وشهداء وجرحى من أجل هذا الوطن”.
ودعا جمعه شعب فلسطين إلى “مزيد من الوحدة، وإلى مزيد من المقاومة، لان هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة”.