نظمت “جمعية النشء الجديد الخيرية” لقاء تشاوريا بين رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ومديري المدارس الرسمية والخاصة، في قاعة قصر بعلبك، تحت شعار “لأجلك بعلبك”، بهدف”تطوير وتفعيل العلاقة بين البلدية والقطاع التربوي، والنهوض بالمدينة إداريا وسياحيا وإنمائيا”.
أبو إسبر
واعتبر رئيس الجمعية مصطفى أبو إسبر أن “هذا اللقاء مع نخبة من التربويين هو للاستفادة من تجاربهم وأفكارهم النيرة، وتقديم الإقتراحات التنموية والعملية التي نتطلع إلى تحقيقها بالتعاون مع المجلس البلدي والمجتمع المدني والأهلي، للإرتقاء بمدينة بعلبك ، التي تختزن الحضارات والأمجاد، ولخدمة الإنسان فيها ورفعة شأن الوطن”.
بلوق
من جهته اشار بلوق إلى أن “المجلس البلدي فعل السياحة في بعلبك، وشهدنا هذا الصيف إقبالا لافتا من السياح لزيارة المواقع الأثرية في المدينة، واتخذنا قرارا قبل سبعة أشهر بالعمل على رفع رسوم الدخول إلى القلعة لأن الرسم السابق كان لا يساوي كلفة طباعة التذاكر، وتمت الموافقة على اقتراحنا منذ نحو ثلاثة أشهر، فتحسنت العائدات المالية، في الوقت الذي كنا نعجز عن تأمين الرواتب للعمال والموظفين”.
واعتبر أن “بعض وسائل الإعلام للأسف، تشوه الحقائق، وتنسب لبعلبك أي حادث إطلاق نار أو أي إخلال بالأمن في أي بلدة ضمن نطاق محافظة بعلبك الهرمل ظلما وعدوانا، وتضخم أي إشكال فردي يحصل، وتتغاضى عن الإضاءة على الأنشطة الثقافية والتربوية والاجتماعية والحضارية التي لم تغب عن بعلبك وأبنائها المبدعين في شتى الميادين والمجالات، ولكن السياحة الخارجية والداخلية الناشطة أثبتت بالدليل القاطع أن الواقع في بعلبك خلاف ما يشاع”.
وأكد أن “بعلبك التي تعتبر من أهم المدن الأثرية في لبنان وربما في العالم، يجب إنصافها في التغذية بالتيار الكهربائي وفي مشاريع البنى التحتية، ولأنها بحاجة إلى المزيد من الفنادق والمرافق السياحية لاستيعاب زوارها، وقد أكدنا لوزير السياحة أثناء زيارته للبلدية ولقائه مع فعاليات المدينة، أن تكون مواقع بعلبك الأثرية والدينية والبيئية في صدارة برامج الوزارة الإعلانية وفي المطار وفي الأفلام الترويجية للسياحة في لبنان، وأن تطلب وزارة السياحة من التنظيم المدني إصدار استثناءات من شأنها تعديل نسبة الاستثمار في المخطط التوجيهي، وتعزيز الاستثمار السياحي”.
وختاما دار نقاش وحوار مع الحضور حول الاقتراحات التي ترفع من شأن المدينة وتحسن خدماتها.