ارتفعت صادرات النفط السعودية إلى أوروبا بشكل مطرد في عام 2022، وسجلت أعلى مستوياتها في عامين عند 777 ألف برميل يوميا في آب، وفقا لتحليل Kpler وS&P Global لتتبع السفن.
وأشار التحليل الذي نقلته “روسيا اليوم” إلى أن متوسط التدفق النفطي بلغ 600 ألف برميل يوميا حتى الآن في عام 2022، وهو أعلى مستوى منذ عام 2019، مبينا أن النفط الخام السعودي، يمر عادة إلى أوروبا عبر طريقين. الأول مباشرة على ناقلة من محطات التصدير الرئيسية في المملكة في رأس تنورة وينبع، والثاني من سيدي كرير في مصر عبر خط أنابيب “سوميد”.
وحسب التحليل فإن هولندا وبولندا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، كانت هي الوجهات الخمس الأولى للنفط السعودي في أوروبا هذا العام، وكلها من المشترين المنتظمين للخام الروسي. كما اشترت كرواتيا وألمانيا واليونان وليتوانيا وتركيا والمملكة المتحدة الخام السعودي هذا العام.
وفيما لا تزال السوق الأوروبية تمثل حوالي عُشر المعروض من الخام السعودي فقط، لكن من المرجح أن تكون منفذا أكبر في عام 2023 للمملكة، التي أشار وزير الطاقة فيها الأمير عبد العزيز بن سلمان، إلى أن أكبر مصدر للنفط الخام في العالم يتطلع إلى إمداد إلى أوروبا بالمزيد من انتاجه، و”نحن منخرطون مع العديد من الحكومات، مثل ألمانيا وبولندا والتشيك وكرواتيا ورومانيا وغيرها”.