أكد عضو هيئة الرئاسة في “حرك أمل” الدكتور خليل حمدان ان “لبنان بحاجة الى جرعة اضافية من التضامن الوطني للعبور الى دولة المؤسسات وان التوازن السلبي داخل مجلس النواب قد يتسبب في اطالة امد الفراغ الرئاسي في ظل انسداد افق الحل”، معتبرا ان “الحوار هو الجامع الاوحد لتقصير امد الازمة ودعوة الرئيس نبيه بري الحوارية للكتل البرلمانية تصب في خانة تجنب البلد المزيد من الانتكاسات لان الجميع يعلم اننا لا نمتلك ترف الوقت لتفادي مخرجات الازمة لو استمرت”.
كلام حمدان جاء في حفل تابين في بلدة قعقعية الصنوبر قضاء صيدا واضاف:”
ان المرحلة التي نعيشها في لبنان هي بالغة الصعوبة وسط اهمال عربي وتآمر دولي وكأن هناك من يتطلع الى ارهاق لبنان بالحصار حينا والاستقواء ببعض الداخل بالتصويب على المقاومة التي حررت، وهم يتسامحون مع اعتداءات العدو الصهيوني فلا يعنيهم ما يحصل في فلسطين من قتل الاطفال وهدم البيوت واقتحام المخيمات فيما يختلقون الاكاذيب للنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا والمقاومة في لبنان حتى ذهب البعض ليقول انه يفضل الفراغ مع تداعياته ويرفض ان يحكم لبنان رئيس يعترف بانجازات المقاومة وضرورتها تحت عنوان السيادة يريدون الغاء القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة وكأن البديل عند البعض إشاعة اجواء الفتنة وصولا الى التفسخ والتحلل ولا يمكنهم الوصول الى ذلك الا في ظل الاشتباك السياسي الذي سيحرّض على توترات لا يتمناها احد”.
تابع: “لا يمكن من هو غارق في النفس المذهبي والطائفي ان يدعو الى دولة مدنية ولا يمكن لمن خرق الدستور بتعطيل اعمال مجلس الخدمة المدنية ونتائجها بحجة عدم التوازن الطائفي لا يمكنه ان يحاضر في الديمقراطية ويدعو الى الدولة المدنية”.
وختم:” ان لغة الحوار ليست مستجدة على حركه امل ودعوة الرئيس بري ليست طارئة في مسيرة حركة امل بل انها لغة الامام السيد موسى الصدر الذي كان دائما يترنم بالوحدة الوطنية والعيش المشترك كداعية حوار ولقاء على قاعدة ان الاديان جاءت لخدمة الانسان دون تصنيف الا بالكفاءة والوطنية الصادقة”.