افادت “روسيا اليوم” انه تم تمديد الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام بين الحكومة الإثيوبية وممثلي منطقة تيغراي حيث يعمل القادة العسكريون على وضع تفاصيل حول نزع سلاح قوات تيغراي بعد عامين من الصراع.
وأكد مسؤول مطلع على المفاوضات التمديد إلى يوم الخميس، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي المفاوضات التي بدأت يوم الاثنين في كينيا يوم أمس .
تأتي المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي في أعقاب التوقيع الأسبوع الماضي على “وقف دائم للأعمال العدائية” في الصراع الذي يقدر أنه قتل مئات الآلاف من الأشخاص.
يدعو الاتفاق إلى نزع سلاح قوات إقليم تيغراي في غضون أسابيع، لكن هناك قلقا بشأن موعد انسحاب المقاتلين الآخرين الذين ليسوا جزءا من الصفقة من تيغراي. من بينهم قوات من إريتريا المجاورة للمنطقة ومنطقة أمهرة الإثيوبية.
وقالت الأمم المتحدة إنها وشركاءها ما زالوا ينتظرون الوصول إلى منطقة نفدت فيها حتى بعض الإمدادات الطبية الأساسية.
وقال كبير مفاوضي الحكومة الإثيوبية، رضوان حسين : “إنه ربما بحلول نهاية هذا الأسبوع أو منتصف الأسبوع المقبل سيتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية”.
وأفاد محققون مدعومون من الأمم المتحدة بأن القوات الإثيوبية لجأت إلى “تجويع المدنيين” كسلاح في الصراع الذي اتسم بانتهاكات من جميع الأطراف.