نقلت “روسيا اليوم” عن وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو مستعدة لمناقشة سبل الخروج من الأزمة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وأكدت أن أي مقترحات يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحافي اليوم “يبدو، أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تقويض اقتصاده بشكل كامل لإرضاء الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن “الدعوات إلى الحوار يجب أن تصحبها خطوات”.
وصرحت بأن “موسكو منفتحة على مناقشة سبل الخروج من الأزمة الحالية، لكن من المهم أن أي مقترحات يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع الحقيقي على الأرض وتكون لها قيمة مضافة لبلدنا”.
وأشارت إلى أن “التغييرات الأخيرة في خطاب الاتحاد الأوروبي مع الدعوات للحوار والمفاوضات بين موسكو وكييف لا تدعمها جهود حقيقية في هذا الاتجاه”.
وقالت : “لسوء الحظ، هذا مجرد كلام. جميع إجراءات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تقديم برنامج المساعدة العسكرية لنظام كييف، تهدف إلى التصعيد وليس التهدئة والبحث عن حل سياسي”.