صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأنه طور علاقة ثقة مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين والتي بدونها كان من المستحيل استئناف “صفقة الحبوب”.
وكانت روسيا قد علقت مشاركتها في تصدير المنتجات من الموانئ الأوكرانية، في 30 تشرين الاول الماضي، عقب الهجوم “الإرهابي” الذي شنته كييف على سفن أسطول البحر الأسود والسفن المدنية في مياه سيفاستوبول. في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استئناف روسيا لـ “صفقة الحبوب”.
وبحسب الكرملين، فإن المعلومات التي تفيد بأن كييف قد أعطت تأكيدات بأنها لن تستخدم الممرات الإنسانية لـ “صفقة الحبوب” لأغراض عسكرية وردت من خلال وزارة الدفاع الروسية.
وتعليقا على استئناف الصفقة، نقلت “روسيا اليوم” عن إردوغان : “هذه هي سياسة القادة التي طبقناها مع السيد بوتين المحترم. بالطبع، بدون علاقات الثقة، لم يكن كل هذا ممكنا، وأعني هنا جميع المجالات مثل محطة الطاقة النووية في أكويو، سينوب، وقضايا الدفاع”، مشيرا إلى أنه يعول على المحادثات الهاتفية المستمرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع للصحافيين في مطار إيسينبوغا في أنقرة قبيل توجهه إلى سمرقند: “سنواصل الديبلوماسية الهاتفية، إذا لم يتسن لنا اللقاء في مجموعة العشرين بإندونيسيا، ونتوقع أن نحقق السلام”.
