صدر عن رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ البيان التالي:
“فعل الكلمة أقوى من فعل الرصاص.. هذا ما يؤكده الاشتباك السياسي والطوائفي المتزايد في البلد، وما توحي به استحالة حصول حوار بين القوى السياسية لانتاج رئيس جديد حاليا، وبعد الحادث المؤسف الذي حصل في قناة MTV.
من هنا، يأمل المجلس الوطني للاعلام، من المؤسسات المرئية والمسموعة والالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، تهدئة الخطاب الاعلامي واستبعاد الاستفزاز والمستفزين، والحؤول دون مشاركة الذين يلجأون الى القدح والذم والتشهير، لان من نتائج ذلك في ظل الوضع المشحون، اثارة الفتن واللجوء الى العنف الفردي والى ما أبعد من ذلك.
واذا كان الخطاب الطوائفي يرتكز حاليا على معادلة (البيت المنقسم على نفسه يخرب)، كما جاء في إنجيل يوحنا، فان مسؤولية الاعلام هي في تصويب هذا الخطاب، واستبعاد السياسات الشعبوية الطوائفية من توظيف الشاشات، وبذلك يكون دور الاعلام بناء في مرحلة تسقط فيه هيبة الدولة وسمعتها، ومعها وضع الكيان اللبناني وجوديا”.