اعلن رئيس بلدية تنورين سامي يوسف في بيان، ان “عدم تجهيز مركز جرف الثلوج التابع لوزارة الأشغال للقيام بمهامه، يعرض حياة المواطنين في جرود البترون إلى أخطار على مختلف الصعد، ويعطل عمل المؤسسات كافة، ويمنع المواطنين من مزاولة أعمالهم”، مناشدا وزير الاشغال “اتخاذ التدابير المناسبة لمنع وقوع تنورين، كونها البلدة الأكثر ارتفاعا في جرود البترون، في كارثة نحن بغنى عنها”.
وقال:”نحن اليوم على أبواب موسم الثلوج، ولم تبادر الدولة إلى تجهيز المركز الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من المازوت تتجاوز ال 14 طنا وبطاريات للآليات وزيوت للمحركات ودواليب لسيارات المركز وصيانة المولد الكهربائي وأجهزة التدفئة للمركز وتصليح بعض الآليّات وغير ذلك من اللوازم، بالإضافة إلى دفع أجور العاملين في المركز التي لم تدفع عن السنة الماضية لغاية تاريخه في ظل الأزمات التي يعيشونها كما جميع اللبنانيين”.
واضاف: “إن عدم تجهيز المركز وعدم فتح الطرق في موسم الثلوج، يعرض حياة المواطنين في جرود البترون إلى أخطار أكيدة على مختلف المجالات، الصحية والتعليمية، والاجتماعية، ويعطل عمل المؤسسات كافة من مدارس ومؤسسات حكومية وصليب أحمر ومستوصفات ومستشفى ومراكز أمنية، ويمنع المواطنين من مزاولة أعمالهم، باختصار يعطل كل مظاهر الحياة”.
وتابع: “أمام هذا الواقع، وأمام الضائقة المالية التي تعانيها البلدية، وعدم توافر إمكان تغطية تكاليف السنة الحالية، أتوجه إلى وزير الأشغال العامة بنداء عاجل لاتخاذ التدابير التي يراها مناسبة لمنع وقوع تنورين، كونها البلدة الأكثر ارتفاعا في جرود البترون، وكل القرى والبلدات الأخرى في كارثة نحن في غنى عنها”.
وختم:”حيال هذا الواقع، وفي حال عدم إيجاد حل لهذه القضية تكون تنورين ومعها البلدات الجردية مهددة بعزل تام عن المناطق الأخرى، ما يستدعي تجاوبا سريعا من وزارة الأشغال العامة ومن الجهات المختصة لتفادي حصول الكارثة”.