نظم مكتبا الصحة والبلديات في “حركة امل”- اقليم الجنوب ورشة عمل حول الخطوات التي يجب القيام بها للوقاية من انتشار مرض الكوليرا.
اقيم اللقاء في قاعة الشهيد محمود فقيه، في حضور مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي وشخصيات، واستهل بكلمة ترحيب من مسؤول مكتب الصحة الدكتور جلال حيدر تلاها مداخلة لرئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر وكلمة لرئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم ومداخلة لمدير مختبرات الصحة والبيئة في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس الدكتور محمد فقيه ثم كانت مداخلة لمدير عام مستشفى نبيه بري الحكومي الدكتور حسن وزني.
ختاما، كانت كلمة النائب قبيسي الذي قال: “إن لقاءنا اليوم هو بسبب ما بدأ ينتشر في لبنان من جائحة جديدة بسبب الاهمال ونحن لا نستطيع بعد معاناتنا جراء داء الكورونا أن نقف مكتوفي الايدي امام اي مرض يمكن أن يهدد حياة المواطن. ورغم قلة امكاناتنا وضعف قدراتنا، الا أن الخطر المحدق نتيجة هذه الباكتيريا يلزمنا أن نكثف الجهود لمواجهتها والعمل على توعية الناس بتدابير نتخذها. والهدف الاساسي للقائنا هو أن يكون لدينا هيئة طوارئ في محافظة النبطية من بلديات واتحادات ومستشفيات وجمعيات صحية وكل من يمتلك الخبرة في هذا المجال، فنحن لمسنا معاناة الناس خلال السنوات الماضية جراء جائحة كورونا والان هناك وباء ينتشر واكثره بسبب الاهمال فدرهم وقاية خير من قنطار علاج. هناك فوضى في مصادر تأمين مياه الشفة ولذا نحن بأمس الحاجة ان نتدارس ونضع خطة لكي نتمكن من مواجهة هذه الجائحة وهدفنا اليوم معرفة المسؤولية المترتبة على عاتقنا في حركة امل من مكاتب صحية وبلديات وهدفنا وضع خطة تمكنا من فحص الآبار المنتشرة في كل بلدات محافظة النبطية بمساعدة مختبرات الجامعة اللبنانية كلية العلوم”.
أضاف: “علينا كبلديات واتحادات وكمستشفيات وجامعة لبنانية أن نتعاون جميعا لوضع خطة مع أصحاب الاختصاص الذين يمتلكون الخبرة في متابعة هذه البكتيريا أكان على مستوى المختبرات او على مستوى المستشفيات وعلى ما يجب أن تجهز”.
وتمنى قبيسي على “كل رؤساء البلديات العمل على الفحص الدوري لآبار المياه في البلدات حتى نتفادى انتشار اي مرض جراء تلوث مياه الابار ولا سيما جائحة الكوليرا التي تنتشر في بعض المناطق اللبنانية والعمل اقفال اي مصدر ضرر يؤدي الى تلوث المياه الجوفية”.
وقال: “دورنا الاساس وضع برنامج وجدول توعية للناس عبر التوجيه والارشادات عن كيفية التعاطي مع مصادر المياه”.