رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن “البلد يحتاج الى معادلة “يد بيد مش راس براس”، والطبخة المحلية ضرورة ماسة لأن الطبخات الدولية على نار حامية، وحماية القرار الوطني مصلحة عظمى للبنان، وما جرى بانتخابات الكنيست الصهيوني يؤكد صهيونية الخيارات الإنتخابية، ولبنان اليوم قلعة سيادية لا مثيل لها بالأوسط، واليمين الصهيوني يعاني من شلل الخيارات لأن قوة المقاومة حولت قوة تل أبيب عجزا استراتيجيا”.
وختم: “للتاريخ أقول: المقاومة ضمانة قرار واقتصاد وثروة وكيان ومصالح وطن، المقاومة ترسانة وقرار سياسي، وكلاهما رأسمال سيادة لبنان، والمطلوب ورشة وطنية للإنقاذ الرئاسي لكن عبر مجلس النواب اللبناني لأن طبخات الأمم تمر بالخراب والانتقاص الشديد من السيادة الوطنية”.