استغربت الجماعة الإسلامية في صيدا البيان الصادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي و”الذي يهدد بالإقفال التحذيري بعد التحرك الشعبي العفوي النابع من الشعور بالقهر والإذلال الذي تمارسه السلطة ومؤسساتها، ومن ضمنهم مؤسسة المياه المعنية بتأمين وصول المياه إلى منازل المواطنين ومؤسساتهم”.
وقالت في بيان:”المستغرب أكثر هو المبالغة في توصيف التحرك الشعبي الذي لم يصاحبه أي إخلال بالأمن أو أي إعتداء أو إساءة لأي من الموظفين أو للأملاك العامة، وكأن القائمين على تسيير شؤون هذه المؤسسة كانوا ينتظرون أي مبرر للتهرب من مسؤولياتهم التي فشلوا في إنجازها.ومن البديهيات أن كل إنسان إرتضى أن يكون في موقع المسؤولية، عليه أن يحملها بأمانة وإتقان وإخلاص وإلا فبيته أولى به وليوفر على خزينة الدولة المنهارة أصلا مزيدا من الإنفاق من أموال اللبنانيين المنهوبة”.
وختمت:”لذلك، فنحن في الجماعة الإسلامية ندعم كل التحركات الشعبية المطالبة بالحقوق الشرعية والطبيعية للمواطنين ، وسنكون إلى جانبهم وندعو الى مؤازرتهم وصولا لتحقيق مطالبهم كافة وعلى رأسها تأمين وصول المياه إلى مدينة صيدا والجوار”.