وجه نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض بيانا إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف جاء فيه:”يعاني معلمو المدارس الخاصة المتقاعدون الذين يتقاضون رواتبهم من صندوق التقاعد، هذا الصندوق الذي تتحمل النقابة من خلاله مسؤولية تقاعد نحو خمسين ألف عائلة وضمان شيخوختهم عن الدولة وهو أول صندوق تقاعدي في القطاع الخاص في لبنان، يعانون تمنع المصارف التي تحول الشيكات إليهم من قبولها، كما من تمنع المصارف التي يتقاضى منها المعلمون رواتبهم الشهرية من وضعها في الحساب، ما يعني أن هذه الشيكات تتحول إلى حبر على ورق أو إلى ورقة لا قيمة لها لا يستطيع المعلم صرفها أو الحصول على الأموال بموجبها، مع العلم انها رواتب وليست رصيدا أو وديعة في المصرف”.
وسأل: “هل هذا مقبول؟ ألا يستطيع المتقاعد أن يتقاضى راتبه وهو راتب وليس رصيدا أو وديعة في مصرف؟ كيف يعيش المتقاعد؟ كيف يشتري الدواء؟ من هنا نطالب بحل هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن وإلا فنحن مضطرون إلى اتخاذ خطوات تصعيدية لمساندة هؤلا المعلمين الذين أفنوا العمر في خدمة أجيال لبنان، ونحن بانتظار إجراء سريع من الحاكم الذي نضع هذا الموضع في عهدته والذي لا يرضى باستمرار هذا الواقع، كما ومن جمعية المصارف المسؤولة عن هذه الإجراءات التعسفية. ونحن من جهتنا على استعداد لتسليم مصرف لبنان وجمعية المصارف لوائح بأسماء المتقاعدين والمصارف التي يتقاضون فيها رواتبهم التقاعدية”.
