إستقبل المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان وفداً ضمّ السادة : عضو لجنة المواقع الالكترونية علي أحمد، المستشار في القانون الدولي د. قاسم حدرج، مدير التحرير المسؤول في جريدة “البناء” رمزي عبد الخالق، الباحث الاستراتيجي د. علي حمية، الخبير الاقتصادي والمالي أحمد بهجة، والإعلامي باتريك رومانوس، والإعلامية ريم عبيّد والصحافي إسماعيل عبود.
وتباحث الجانبان في آخر المستجدات السياسية على الساحة، مركزين على ما بعد توقيع ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وخلال اللقاء، كشف فيه المفتي قبلان عن أن البلاد تعيش وضعاً صعباً على كل المستويات، وهي مقبلة على ما هو أخطر، إذا لم يتم استدراك الوضع، مشيراً الى انّ ما يحتاجه لبنان موقف موحد.
في ملف للترسيم، اعتبر المفتي قبلان أن ما حصل هو انتصار، ولكن لا يُبنى عليه قبل أن يُترجم واقعاً، آملاً أن لا يكون الدعم الأميركي مجرد طعم تظهر آثاره في الداخل اللبناني.
ولفت سماحته الى أن ملف الفساد هو أخطر ما يؤثر على بيتنا وعلى لبنان عموماً، معرّجاً في حديثه على اتفاق الطائف، مؤكداً على المؤكد من أيام الامام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان أنه كان اتفاق الضرورة، مطالباً بإنهاء الطائفية، لأنها العلة الأساسية التي تحول دون تنفيذ الإصلاحات التي لا يمكن من دونها الانطلاق نحو مستقبل أفضل للبنان وأجياله الطابعة.
وفي معرض حديثه، أكد المفتي قبلان أن الاسرائيلي يحاربنا من كل الجهات، وعلينا مواجهته بكل الوسائل، لافتا الى أن الداخل يشوبه التقصير لا بل الاستخفاف في حل القضايا الأساسية التي ترهق كاهل المواطن.
وتخلل اللقاء عدد من المداخلات التي أثنت على مواقف المفتي قبلان الجامعة والمساندة للمقاومة، والمؤيدة لحق الشعب في حياة أفضل، مطالبة بحلقات توعية اجتماعية، وهو ما كان موضع ترحيب من المفتي قبلان الذي أبدى استعداده الدائم للحوار والتباحث في مختلف المواضيع…
