عزت قيادتا “حركة أمل” و”حزب الله” في بيان، “الأهالي في البقاع الغربي عموما، وبلدة مشغرة خصوصا، بالضحايا الأبرياء الذين سقطوا من جراء الأحداث المؤلمة التي حصلت أخيرا”.
وعبرتا عن “عميق الألم والحزن للخسارة الجسيمة التي تكبدناها جميعا لأنها تمثل خسارة للمنطقة ولجميع عائلاتها وقواها”.
وأهابتا ب”الأهالي الشرفاء من عائلتي شرف والعمار تغليب روح المصالحة والصفح، وتحكيم القيم السامية التي طالما التزموها”.
وطالبتا بـ”العمل على تطويق آثار الفتنة وذيولها والترفع عن كل ما يمكن أن يضعف وحدة الصف ويفتح المجال أمام الأعداء المتربصين الهادفين إلى تمزيق نسيجنا الاجتماعي”.
وشددتا على “الاحتكام الكامل إلى دور الأجهزة الامنية والقضاء المختص في معالجة نتائج ما حصل ودعم كل الخطوات الآيلة إلى حقن الدماء وإحقاق الحق والعدالة”.
وأكدتا “دعمهما الكامل للتحرك المنوي القيام به من فعاليات المنطقة برعاية مشكورة من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للتواصل مع العائلات بما يضمن إنهاء ذيول الحادثة الأليمة”.