فتحت سراديب الموتى Catacoms يومي السبت والأحد الفائتين للزيارة المجانية على الأراضي الإيطالية كافة، بطلب من البابا فرنسيس. سراديب الموتى هي أماكن دفن رومانية ومسيحية مثيرة للاهتمام وغريبة في كثير من الأحيان في إيطاليا. أشهرها أماكن الدفن الروماني في Via Appia Antica تم استخدام Via Appia Antica في روما، طريق Appian القديم، خارج أسوار روما كمكان دفن للمسيحيين الأوائل بالإضافة إلى الوثنيين. امتلأت هذه السراديب، التي يقع معظمها تحت الكنائس، بالزوار ولم يعد الأطفال كما كان الأمر في الماضي يخافون منها.
منذ بداية العام مازالت مجموعة من العلماء تسعى لمعرفة السبب الكامن وراء تحنيط عشرات الأطفال، ثم دفنهم في سراديب الموت العائدة إلى دير قائم على جزيرة صقلية الإيطالية.
وفي سراديب الموت التابعة لدير الكبوشيين في باليرمو شمال صقلية، الذي يشكل معلمًا سياحيًا مرعبًا، سيحلّل الباحثون بقايا 41 طفلًا دفنوا في أحد المدافن المخصصة للأطفال، رغم أنّ مجموع المدفونين في هذه السراديب يصل إلى 163 طفلًا.
المجموعة كما أفادت الصحف الإيطالية ترغب في معرفة حياة هؤلاء الأفراد وصحتهم ونموّهم وما إلى ذلك، كما تسعى الى مقارنة البيانات الحيوية مع العديد من الجوانب الثقافية حينها. يرتدي الأطفال المحنّطون ملابسهم كاملة، ووُضع بعضهم في أسرّتهم وآخرون على كراسٍ، فيما يأخذ البعض الآخر وضعية الوقوف بمساعدة عصا. كما سيحلّل الباحثون معنى القطع الأثرية المستخدمة.