رأت رئيسة “الهيئة اللبنانية للعقارات” أنديرا الزهيري في بيان انه “بسبب انقطاع التيار الكهربائي، لجأ معظم المواطنين إلى استخدام طرق الطاقة البديلة والأكثر استعمالاً في الآونة الأخيرة وهي الطاقة الشمسية، تهرباً من استغلال أصحاب المولدات” ، واشارت الى أن “هناك احتياطات ومحاذير يجب التوقف عندها حرصا على السلامة العامة”.
وقالت:”يجب معرفة جودة تلك الالواح الشمسية بعد التأكد من متانة الاسطح والمساحة المراد وضع تلك الالواح، بحيث لا تشكل خطراً على السلامة العامة وخصوصاً مع الاخذ في الاعتبار حال الأبنية القديمة المهترئة التي تحتاج معظمها إلى تدعيم وصيانة، والتي حتما ستتفاقم مشكلة خطورتها بسبب الغلاء وغياب الصيانة عنها وغياب تطبيق القوانين التي تحمي أصحابها من إنهيارها أو تهدمها”.
وأكدت “حرصها على احترام نظام الملكية المشتركة وحتى للمساحات التي تدخل ضمن الملكية بالتخصيص، وذلك تفاديا لاي نزاع قضائي أو تعديات على حقوق الغير”، وتمنت على “الراغبين في تركيب الواح الطاقة الشمسية، ضرورة تكليف اختصاصيين لاجراء التمديدات اللازمة والحرص على تثبيت تلك الالواح ضمن المساحات الصحيحة التي من المفترض ألا تسبب أضرراً أو خطراً على قاطني وشاغلي الأبنية وجوارها جراء اشتعالها او احتكاك في الاسلاك الكهربائية”.
وناشدت “الجهات المختصة والمعنية ووزارة الداخلية والبلديات، التشدد في وضع معايير وقيود لاعطاء التراخيص، وبعد التأكد من الكشف على النوعية ومتانة المكان والمساحة المراد تثبيت تلك الالواح عليها، حرصاً على السلامة العامة”.
وختمت آسفة “لما آلت إليه الأمور والظروف المعيشية التي أرهقت جيب المواطن الذي تعسرت احواله و حرم من أبسط حقوقه”، معلنة انه “من واجب الدولة أن تؤمن الكثير من الحلول لتأمين مصالح المواطنين والحد من المخالفات والمخاطر”.
