سأل رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض: “أين هي لجنة تسعير الدواء وما هو دورها في تغطية وتمرير أسعار الدواء الفاحشة، التي تحقق للمستورد ارباحا كبيرة تتخطى وباضعاف نسبة السبعة بالماية التي يدعيها، بخاصة اذا ما احتسبنا: ثلاثون بالماية حسم المصنع من سعر الدواء في منشئه، توفير مبالغ تشغيلية هائلة توقفت منذ ازمة الكورونا مثل المؤتمرات الطبية وتسفير الاطباء وسياحتهم وعائلاتهم وصولا لقطع المساطر الطبية عن الاطباء، بالاضافة لتوفير كبير في رواتب تدفع بالليرة لمن بقي من الموظفين”؟
وقال: “ما معنى وجود القسم الاكبر من ادوية الصيدليات بتاريخ شهور قبل انتهاء صلاحيتها، سوى انها كانت مخزنة بأسعار مدعومة وتسعر حاليا بالدولار بعد فقدانها في الاسواق لصالح الخارج المدولر؟”
وختم متهما “لجنة التسعير بالتواطؤ مع المستورد على حساب امكانيات الناس وصحتها”، مطالبا “بتحرك التفتيش المركزي وتبيان الحقيقة وفتح باب التحقيقات والمحاسبة وبمفعول رجعي”.