سيخوض منتخب لبنان لكرة السلة مباراتيه المقررتين في بيروت امام نيوزيلندا والهند في 10 تشرين الثاني المقبل و13 منه على التوالي، في النافذة الخامسة قبل الاخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم السنة المقبل، في قاعة بيار الجميل بمدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.
وبدأت ورشة كبرى لاعادة تأهيل القاعة ومرافقها لاحتضان المباراتين، ويتولاها رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال الشيخ بيار الضاهر، وبإشراف ومتابعة من رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة اكرم الحلبي واعضاء الاتحاد، وبمواكبة من رئيس مجلس ادارة مدينة كميل شمعون الرياضية رئيس مجلس ادارة المنشآت العامة الرياضية رياض الشيخة.
وقال الحلبي ل”الوكالة الوطنية للاعلام” ان الاتحاد حريص على تأمين قاعة ثانية تحظى بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا”.
وتحدث الحلبي عن تأمين مساحات في محيط القاعة للعائلات التي تحضر لمواكبة مباريات المنتخب، وتأمين امكنة عدة لتأمين الطعام وتقديم برامج العاب بالاطفال من وحي كرة السلة.
وكانت النائب ندى البستاني انتقدت في تغريدة لها رئيس بلدية الزوق ايلي بعينو، وهو رئيس سابق لنادي التضامن الزوق الذي وصل في عهده الى نهائي بطولة لبنان ثلاث مرات اواخر تسعينات القرن الماضي. وجاء في تغريدة بستاني: “بدل ما نشتغل كلنا سوا لإنماء كسروان، رئيس بلدية زوق مكايل حرم المنطقة من استضافة منتخب لبنان وزاد شروط تعجيزية ورح يلعبوا بالمدينة الرياضية بدل ملعب نهاد نوفل. هيك قرار ضر بالمنتخب وضر بانعاش وإنماء المنطقة اقتصاديا. ضروري نوقف كلنا بوج هيك قرار كيدي بأثر على اقتصاد كسروان!”.
وسبق لقاعة بيار الجميل احتضان احداث سلوية كبرى بينها مباراة استعراضية لفريق هارلم غلوب تراتورز الاميركي مع اربعة فرق لبنانية، الى مباريات لمنتخب لبنان شارك فيها نجم الدوري الاميركي الشمالي لكرة السلة للمحترفين “ان بي آي” اللبناني روني صيقلي، وبطولة العرب للمنتخبات التي حل فيها لبنان وصيفا لمصر وغيرها من احداث.
وكان منتخب لبنان ضمن تأهله رسميا لبطولة العالم في وقت سابق، للمرة الرابعة في تاريخه بعد 2002 في انديانابوليس بالولايات المتحدة الاميركية، و2006 باليابان، و2010 في تركيا.