نقلت “روسيا اليوم” عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله: “إن واشنطن اليوم كما في أوقات أزمة الكاريبي، لا تريد أن تأخذ في الاعتبار مخاوف روسيا وتسعى لتفوق عسكري استراتيجي، وهو أمر مدمر للأمن الدولي”.
أضاف : “إذا حاولت رسم أوجه تشابه بين أزمة الكاريبي والتفاقم الحالي في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، فعلينا في كلتا الحالتين أن نتحدث عن رغبة واشنطن في الحصول على تفوق عسكري استراتيجي حاسم، وهو أمر مدمر للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي. الهدف هو نفسه ضمان هيمنة الولايات المتحدة على العالم بأي وسيلة كانت”.
وأشار إلى أن “المشكلة الناجمة عن مثل هذا السلوك في واشنطن هي عدم الرغبة المرضية للولايات المتحدة في الاعتراف بحق الدول الأخرى في حماية مصالحها الحيوية”.
وتابع : “هذا هو بالضبط السبب الجذري للأزمة الحالية حول أوكرانيا. وبناء على ذلك، قد يكون القياس مع أزمة الكاريبي هو أنه في أوائل الستينيات والآن، لا تعتبر واشنطن أنه من المهم مراعاة المخاوف المشروعة لبلدنا المرتبطة بالتهديدات المباشرة لأمنها”.