أعلن الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت أن “شركات الترابة التي احرقت ملايين اطنان الفحم الحجري والبترولي المرتفع الكبريت بين بيوت الناس قد ارتكبت مجزرة ابادة جماعية ذهب ضحيتها آلاف القتلى والمصابين بمختلف انواع السرطان وامراض القلب والامراض التنفسية بسبب انبعاثات الزئبق والديوكسين والفيوران والغبار المجهري ورماد الفحم الحجري المتطاير واكاسيد الكبريت والنيتروجين واول وثاني اوكسيد الكاربون”.
وقال في بيان اليوم: “ان نقل هذه المصانع الى مناطق بعيدة من بيوت اهل لبنان الشمالي قد اضحى ضرورة للحفاظ على حياة من تبقى في الشمال. وان اعادة عمل مقالعها الخارجة على القانون هو عودة مسلسل الاجرام والابادة الجنونية والمجزرة الخطيرة. ويتحمل مسؤولية ذلك مباشرة وزيري الصناعة والبيئة اللذين سبق ان اعطيا مهلا لمقالع الترابة في اراضي البناء 20 /40 مباشرة بين بيوت الناس.
وبما ان شركات الترابة ترفع ثمن الاسمنت بشكل غير مسبوق وتهدد بالتوقف عن تسليمه فان استيراد الاسمنت اصبح الحل النهائي ايا يكن ثمنه يبقى اقل كثيرا من الفاتورة الوجودية والصحية والبيئية الفادحة التي يدفعها اهل الكورة وشمال لبنان من حياة شبابهم وصحة اطفالهم ودمار بيئتهم الخضراء بشكل هو الابشع والاخطر في الشرق الاوسط”.