أسف تجمع المعلمين الديموقراطيين في لبنان ( قسم المدارس الخاصة)، ( قطاع المعلمين في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان) في بيان، “لتمكن قوى السلطة الحاكمة، من السيطرة، على قيادة نقابة المعلمين في المدارس الخاصة”.
ورأى ان “تشتت وغياب تيار التغيير العلماني الديموقراطي الموحد، هو السبب الرئيسي، لهيمنة القوى الطائفية والمذهبية على النقابة، ومصادرة قرارها النقابي المستقل، بحيث تحالفت كل هيئات المعلمين، التابعة للسلطة، لخوض هذا الاستحقاق الانتخابي، في ظل انشداد الاكثرية الكبرى من المعلمين، للتوجهات الطائفية، لمكاتب المعلمين الحزبية السلطوية.”
ودعا “قوى التيار النقابي الديموقراطي المستقل، الى اجراء مراجعة نقدية هادئة و موضوعية، لمسيرتها النضالية، والبحث في اسباب تراجع هذا التيار وانحساره، في صفوف المعلمين”، معاهدا “متابعة النضال المثابر، من أجل توحيد الهيئات النقابية الديموقراطية والعلمانية، للمعلمين في المدارس الخاصة، في سبيل استعادة النقابة ودورها النضالي المفقود في هذه المرحلة، و انتاج حركة نقابية ديموقراطية جديدة مستقلة عن قوى السلطة الحاكمة”.