نفذ العشرات من شباب صيدا القديمة وقفة رمزية أمام مخفر صيدا القديمة استنكاراً للتأخير في تسليم جثة الشاب شحادة خضر رجب، والتي وجدت على طريق أوتوستراد صيدا – صور، بعدما تم قتله بطريقة وحشية وغامضة.
وطالبوا الجهات المختصة بـ”الإسراع في إظهار فحص الـ DNA بعدما مر على إجرائه أكثر من 50 ساعة، وذلك تمهيداً لدفنه”، واستنكروا “إطفاء البرادات في مستشفى صيدا الحكومي، ما ترك تأثيره على الجثمان”.
كما طالبوا الجهات الأمنية والقضائية بـ”كشف الفاعلين وإنزال أقسى العقوبات بحقهم”، وقالوا: “إن إكرام الميت دفنه. الأهل تعذبوا بفقدان ابنهم، وها هم يتعذبون مرة أخرى بعد وفاته وتأخير دفنه. على الدولة أن تضرب بيد من حديد لكشف المجرمين ومحاسبتهم”.