رعى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ناصر جابر احتفال تخريج الطلاب الناجحين والمتفوقين في الامتحانات الرسمية في بلدة قاقعية الجسر، في حضور محمد ترحيني ممثلا النائب هاني قبيسي، رئيس بلدية قاقعية الجسر هشام حلاوي، المسؤول التربوي ل “حركة أمل” في إقليم الجنوب عباس مغربل، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في “حركة أمل” في الجنوب علي حسن وشخصيات وفاعليات وذوي الطلاب.
بعد كلمة لمدير مدرسة الشهيد نعمة حيدر خلدون عباس سلوم، وكلمة للطلاب الخريجين ألقاها الطالب محمد سلامة، ألقى جابر كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم لتكريم كوكبة من الابناء الذين حفظوا ابجدية النجاح في الزمن الصعب. نفتح اليوم كتاب التعليم لنجد ان لبنان ينزف نوعية من الاساتذة الكفوئين إما هاجروا وإما تركوا التعليم سعيا وراء عمل آخر يعوض تراجع القدرة الشرائية للراتب الشهري المتهالك. نفتح كتاب المستقبل لنرسم مصير جيل متعلم سنسعى ألا يكون دفعة جديدة لتصدير الكفاءات وهجرة الأدمغة. نفتح كتاب الوطن على صفحة مزدحمة بالاستحقاقات من رئاسة الجمهورية الى الحكومة والترسيم البحري والاصلاحات والتفاوض مع صندوق النقد”.
أضاف: “في الشأن الرئاسي، تبقى كلمة السر هي التوافق لقيامة لبنان كما قال الرئيس نبيه بري وسيكون لنا موعد جديد خلال الجلسة الثانية التي حددت الاسبوع المقبل، ونحن في كتلة التنمية والتحرير سنصوت للشخصية المؤمنة بوحدة لبنان وعروبته لشخصية تجمع ولا تقسم ولشخصية توحد ولا تفرق ونحن خلف الرئيس نبيه بري، ندعم أي جهد يمكن أن يفضي الى توافق وطني عام حول هذا الاستحقاق”.
وتابع: “نحن نؤمن أن الوقت ليس للتحدي وليكن عنوان التحدي هو انتخاب رئيس يشكل همزة وصل بين اللبنانيين. نحن ندعم ونشجع أن تبصر الحكومة النور اليوم قبل الغد، ومستعدون للتعاون لتذليل كافة العقبات من أجل تشكيل حكومة قادرة على مواكبة التحديات والأزمات، ونؤكد اننا سنحفظ حقنا في ثروتنا النفطية حتى آخر مكعب كما حفظنا مياهنا حتى آخر نقطة منها”.
وختم: “ان اعتماد اي منهج جديد في قطاع التعليم يجب أن يكون الهدف منه هو إعادة بناء الانسان في لبنان انطلاقا من مفهوم موحد للوطن والمواطن والمواطنية والعاصمة والحدود وإعادة تشكيل فكر الاجيال الجديدة بما يتواءم مع علوم العصر وتقدمه”.
بعد ذلك وزع جابر شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين