أكد النائب إبراهيم منيمنة ان “نواب تكتل التغيير لن يرضوا باستحواذهم او تصنيفهم، او ان تفرض عليهم أية خيارات سياسية من الداخل او الخارج”، مشيرا الى انه “من واجبهم إيجاد شخصية تتطابق مواصفاتها مع مبادئ وقيم 17 تشرين، والبحث عن الاسم الأوفر حظا من سلة الأسماء لإيصاله الى سدة الرئاسة”.
واعتبر في حديث لبرنامج “أحداث في حديث” عبر “صوت كل لبنان 93,3″، ان “اهم ما يقدمه نواب التغيير هو الوضوح”، مشيرا الى ان “القوى السياسية تفتقد ذلك لأنها تخفي اوراقها وأسماء مرشحيها”.
وعن سبب رفضهم تأييد النائب ميشال معوض، شدد منيمنة على انهم “يختلفون ومعوض على عدد من الملفات، وبخاصة عدم التزامه خطا سياسيا واحدا وانتقاله من ضفة الى أخرى، اذ انه كان يؤيد التيار الوطني الحر في انتخابات 2018 وعاد ليتراجع في العام 2022 وتوجه نحو محور آخر”.
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قال منيمنة: “الطبقة السياسية تحاول وصف الصورة بالانتصار، الا اننا امام خسارة مدمرة بسبب تخلينا عن حقنا في حقل كاريش مقابل حقل قانا الذي لا نعرف شيئا عنه”.
وردا على سؤال حول عدم تلبيته دعوة دار الفتوى لاجتماع نواب السنة، رأى أن “إطار اللقاء السياسي غير واضح وهو يضر بالشفافية التي يحاول الالتزام بها، بالإضافة الى الاصطفاف السياسي الذي يرفضه”.
واكد منيمنة ان “الموقف من محاسبة رياض سلامة أساسي ومبدئي، لأنه أحد المسؤولين الذين استولوا على ودائع الناس”.