أعلن الجيش الكوري الجنوبي ان “كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا تدريبات بحرية مشتركة باستخدام حاملة طائرات أميركية اليوم”، وذلك بعد يوم من إرسال طائرات مقاتلة ردا على تدريبات قصف كورية شمالية على ما يبدو.
ونقلت وكالة “رويترز” عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قولها “إن التدريبات البحرية ستجري في المياه قبالة الساحل الشرقي للبلاد في السابع والثامن من تشرين الأول”.
وتأتي التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في البحر يوم الخميس، ثم حلقت في وقت لاحق بطائرات حربية بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.
اضافت هيئة الأركان المشتركة :”سنواصل تعزيز قدراتنا العملياتية واستعدادنا للرد على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية من خلال تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان ومجموعتها القتالية”.
وشاركت المجموعة القتالية الأميركية بالفعل في مناورات دفاع صاروخي ثلاثية مع سفن حربية من اليابان وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع، في أعقاب اختبار يوم الثلاثاء أطلقت خلاله كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلق فوق جزء من اليابان.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أوردته وكالة “رويترز”: “إن كبار مسؤولي الدفاع من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ناقشوا آخر التطورات في اتصال اليوم ، ونددوا بعمليات الإطلاق الكورية الشمالية واتفقوا على أن التدريبات البحرية الثلاثية الأخيرة حسنت قدرتهم على الاستجابة لكوريا الشمالية”.