أكد التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، “تأييده المطلق لمضمون بيان الدكتور عصام خليفة، لجهة اتهامه الرؤساء الثلاثة، بالتخلي عن ثروة تقدر بمئات مليارات الدولارات (مساحة 1430 كلم2) لاسرائيل”.
و اكد ان “تخليهم عن الخط 29 تم على نحو غير قانوني وغير علمي وغير وطني، وذلك لصالح الخط 23 الذي تبين بالوثائق الدامغة أنه اختراع اسرائيلي”.
وقال التجمع في بيان: “عشر صفحات تترجم بإبقاء الاحتلال لنقطة رأس الناقورة والـB1 والنفق، وإبقاء احتلال جزء من المياه الاقليمية لحد الطفافات، وإعطاء حق سيادي لاسرائيل بجزء من حقل قانا، وهذا الحق مدون في الامم المتحدة من خلال الخط 23. وكل كلام عن ضمانات هو كلام للاستهلاك فقط، وإلا فليكتب في الاتفاق ان لبنان له سيادة تامة على حقل قانا، ولكن لن يكتب هذا أبداً. وستعمل اسرائيل من خلال حقها السيادي في جزء من حقل قانا على عرقلة عمل شركة توتال ان لم تكن وفق شروطها المستقبلية. وبالتالي التنقيب في قانا سيبدأ، ولكن الاستخراج هو بيد اسرائيل.
وبالتالي، يكون لبنان، من خلال توقيع هذا الاتفاق، قد اعطى الإذن لاسرائيل، ببدء الاستخراج من كاريش”.
و اعتبر التجمع، ان “التخلي عن الخط 29، هو بمثابة خيانة وطنية، ترتكبها المنظومة الحاكمة بكاملها، وسيتوجب محاسبتها و محاكمتها، بجرم تخليها عن الثروة الوطنية، التي تعتبر ملكا لشعب لبنان، لا يجوز التفريط بها”.