رأى النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة زبدين أن “الحكومة تشكل خلال ساعات إذا صدقت النوايا”. وقال: “للاسف لا نرى سوى تسويف وتسويف ومماطلة في انجاز هذا الاستحقاق. هناك من يريد تدمير النصر الذي حققه مجاهدونا وشهداؤنا بزرع خلافات جديدة على مستوى كل استحقاق أمام عقوبات خارجية لا يضعون خطة لمواجهتها”.
أضاف: “من يسعى للخلاف لا يهتم بمعاناة المواطن ويعتبر أن مسعاه لتحقيق مكسب اهم من كرامة الناس وحياتهم وتعليمهم وطبابتهم. يقولون للرأي العام بأوامر خارجية أن الاحزاب المقاومة هي سبب معاناتكم وتدمير اقتصادكم متناسين كل ما قدمته الاحزاب الوطنية من اجل تحرير الوطن ليستمروا في مواقعهم. بهذه الطريقة لا يبنى وطن ولا تحفظ مؤسسات الدولة. إذا أردنا المحافظة على التركيبة القائمة في البلد كل فريق يستطيع أن ينتدب من يمثله في هذه الحكومة”.
وتابع: “نحن اليوم أمام استحقاق أساسي هو انتخاب رئيس للجمهورية. في لبنان هناك انقسام بين فريقين، فريق مع المقاومة ومقدراتها وآخر ضدها. لنترك الآن خلافاتنا ونتفق على مصالح الشعب ونبقي الخلاف السياسي كذلك، لانه لا يمكن أن تجتمع كل الاحزاب والطوائف على رأي واحد طالما هناك خلاف حول القضية الاساسية وهي فلسطين والدفاع عن حدودنا وثرواتنا. لنترك خلافاتنا ونقدم عليها بعض الايجابية وننتخب رئيسا توافقيا كما قال الرئيس نبيه بري في نهاية جلسة انتخاب الرئيس”.
وأمل “التوافق على رئيس للجمهورية يدير البلد ويسعى لحمايته بوضع خطة اقتصادية مع حكومة واعية تعرف من أين تأتي الاخطار وكيفية مواجهتها فنتمكن من إنقاذ لبنان”.