Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

تجمع العلماء: لاسم توافقي لرئاسة الجمهورية والاسراع في تأليف الحكومة ورفض أي تعديل للترسيم الحدودي B1

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي، ودرست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، وقالت في بيان: “شاهدنا اليوم نواب الأمة وهم يقومون بواجبهم بانتخاب رئيس للجمهورية، والتي خرجت بنتيجة عدم الوصول إلى انتخاب الرئيس العتيد، ثم فُقد النصاب، كما كان متوقعاً، لعدم وجود توافق أصلاً على رئيس يمكن أن يوفر الأكثرية اللازمة، فرفع دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الجلسة إلى وقت آخر واعداً بأنه في حال التوصل إلى توافق فإنه سيدعو فوراً إلى جلسة لانتخاب الرئيس. وهذا ما يفرض على القوى السياسية القيام بسلسلة اتصالات بين بعضها البعض توصلاً الى اسم توافقي بين أكثرية تضمن وصول رئيس جديد للبلاد”.

وأضاف البيان: “سيأتي إلى لبنان الأسبوع المقبل السمسار (الوسيط) الأميركي- الصهيوني عاموس هوكشتاين حاملاً معه، كما قيل، مشروعاً جديداً للترسيم، نأمل أن يتضمن موافقة العدو الصهيوني على العرض اللبناني وألا يتضمن أي فخاخ جديدة سواء تلك المتعلقة بخط الطفافات أو تعديل نقطة الترسيم الحدودي B1 لأن ذلك يعني إعادة الأمور إلى المربع الأول، ويفرض أن يكون هناك موقف لبناني موحد رافضاً لأي تعديلات تطاول السيادة اللبنانية على كامل أراضيها”.

ولفت الى ان “الوقت يضيق في مسألة تأليف الحكومة ولا بد من الإسراع في ذلك لأنه، كما يبدو، من الإعلام والتسريبات أن نقاط الخلاف محدودة ويمكن تجاوزها ووضع حلول لها، ولا يجوز التأخير فيها كي لا تسبب أزمة دستورية، البلد في غنى عنها”.

ودعا التجمع إلى “الإسراع في عقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهورية بعد توافق أكثرية ما على اسم، ولا بد من أن يكون رئيساً يحظى بمقبولية لدى غالبية الشعب اللبناني ويتبنى حقوق لبنان في أرضه ومياهه وحفظ سيادته من الأطماع الصهيونية خصوصا في الثروة النفطية الموجودة في مياهنا الإقليمية ويعمل على استرداد الأموال المنهوبة والمهربة وتمكين المودعين من استرداد أموالهم التي سرقها منهم تحالف المصارف مع الفاسدين وأصحاب رؤوس الأموال”.

ودعا ايضا الى “الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطنية بتنا في حاجة ماسة إليها لكون عدم وجود توافق على اسم لرئاسة الجمهورية واحتمال أن يمتد عدم التوافق هذا إلى ما بعد انتهاء ولاية فخامة الرئيس العماد ميشال عون، يدخل البلد في أزمة دستورية ناتجة من عدم إمكان حكومة تصريف الأعمال القيام بمهمات رئيس الجمهورية”.

وطالب التجمع الرؤساء “باستقبال السمسار الأميركي الصهيوني الهوى عاموس هوكشتاين بموقف ثابت وموحد وعدم الخوض معه في أي شروط جديدة. فأما أن يقبل بالعرض كما هو أو فلنذهب إلى تعديل الترسيم إلى الخط 29 عبر قانون أو مرسوم جديد يصدر عن الحكومة ويُصادق عليه مجلس النواب”.

واستنكر “استمرار قوات الاحتلال الصهيوني في اعتداءاتها على الفلسطينيين في القدس والضفة”، وحيا “المقاومين الأبطال الذين يتصدون لحملة القمع هذه وخصوصا للعملية الأخيرة التي فجرت فيها المقاومة عبوة في آلية صهيونية مؤذنة بسلسلة جديدة من العمليات المتطورة تُسَرِّع في زوال الكيان الصهيوني الذي بات قريباً”.