Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

التيار الاسعدي: خطاب السيد نصر الله أرسى معادلة الردع بالقوة مع العدو

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن من تداعيات القبول بالخط 23 بدلا من الخط 29 في موضوع الحدود البحرية، تحقيق انتصار سياسي غير مسبوق لصالح العدو الصهيوني”، معتبرا “أن الكلام عن المياه المتنازل عنها، هي مياه ليس تحتها نفط أمر مضحك مبك، ومحاولة للتذاكي على عقول اللبنانيين ومحاولة لنسيانها، أن هناك ثروات مائية وحدود جغرافية وثروة بحرية وسمكية سيخسرها لبنان، إضافة إلى السيادة والموقع الإستراتيجي،وخسارة لبنان من حدوده البحرية وعدم إختلاطها مع المياه الإقليمية”.

 

وقال الاسعد:” من غير المقبول ان يتم الإتهام على رئيس الجمهورية و جبران باسيل،لأن ما يحصل يطال الطقم السياسي كله”، متسائلا عن “الأسباب التي منعت فريق الممانعة من اتخاذ مواقف صريحة مما يحصل، وهي مطالبة ببيان توضيحي ورفض تام لهذا التنازل، خاصة ان هناك من سيتهم هذا الفريق بالموافقة الضمنية عن التنازل عن الخط 29، وهذا ما يتطلب موقفا سريعا لتفادي تداعياته”.

 

وإعتبر الأسعد “أن إستدعاء القاضية غادة عون لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة خطوة فريدة من قاضية شجاعة قررت المواجهة مع فريق السلطة السياسية ألتي يمثل نهجها سلامة”، مؤكدا “أن خطوة القاضية عون فضحت الطبقة السياسية بأكملها التي لطالما تبرأت من السياسة المالية التي ينتهجها رياض سلامة وبالتواطؤ معها، التي أدت إلى افلاس لبنان وتعميم الفساد والمحاصصة والإستزلام”. وقال:” ما أقدمت عليه الطبقة السياسية من تحريض للمدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان لمنع دورية امن الدولة من تنفيذ مذكرة الجلب في حق سلامة والتهديد بالصدام والدم في حال الإصرار يؤكد سقوط الدولة وأجهزتها وتموضعها الطائفي والمذهبي”.

 

واعتبر “أن تصرف اللواء عثمان مخالف للقانون، وأن الإدعاء عليه من القاضية عون صحيح مئة في المئة، وهو لا يحتاج إلى إذن ملاحقة من وزير الداخلية كونه تم في حالة الجرم المشهود”.

 

ورأى “أن الإصطفاف خلف سلامة بهذا الشكل السياسي والطائفي والقضائي والامني ، يشبه ما حصل في جلسة الموازنة التي تم الاتفاق على بنودها جماعيا، كما على رفع وزيادة الرسوم والضرائب والدولار الجمركي، ثم تنصل منها البعض”.

 

ولفت إلى “أن ما يشهده لبنان من انهيارات متتالية وانعكاسها على المواطنين وتعميق فقرهم وجوعهم، هو اكثر من جيد، بل ممتاز لأنه يكشف لهذا الشعب المسكين النفاق والخداع وأن لا وجود لأي خلاف سياسي أو طائفي أو مذهبي، إنما هو خلاف على السلطة والمحاصصة”.

 

واعتبر الأسعد “أن خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، نقل الصراع مع العدو الصهيوني إلى مرحلة متقدمة إستراتيجيا، بحيث لم يعد هناك من مجال للحديث عن التفوق العسكري الصهيوني مجددا، وقد أرسى معادلة الردع بالقوة مع العدو”.