Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

جورج قرداحي: فرنجيه من رشّحني وانا فخور بذلك

أبدى وزير الاعلام في الحكومة الجديدة جورج قرداحي لـ«الديار» تفاؤله بامكان أن تنجز هذه الحكومة شيئاً ما للبنانيين، موضحاً أن هذا ما استشفه من مناقشات مجلس الوزراء والجو بين مختلف اعضاء الحكومة الجدد، كما أن ما لمسه من عزيمة واضحة وتخطيط لدى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يظهر «اننا على الطريق الصحيح انشاء الله».

 

اضاف: «انشالله هالحكومة برضى الله تحقق آمال اللبنانيين على الاقل بالمدى المنظور»!

 

وعما هل تكون اليوم الجلسة الاخيرة للجنة صياغة البيان الوزاري أجاب الوزير قرداحي: «نعم مبدئياً اجتماعات اللجنة تنتهي اليوم، ويتوقع أن تجتمع الحكومة لمناقشة واقرار البيان الوزاري الخميس، على أن تكون جلسة الثقة النيابية مطلع الاسبوع بين الاثنين او الثلاثاء».

 

ماذا عن سلاح المقاومة وعبارة الجيش والشعب والمقاومة؟ رد قرداحي بالقول: «ما في مشكلة، تبقى العبارات القديمة نفسها».

 

أما عن إستعادة ثقة الدول العربية بلبنان، والحرص على افضل العلاقات مع مختلف الدول ولاسيما الشقيقة، فأشار قرداحي الى «ان البيان سيتضمن بنداً حول الحرص على هذه العلاقات»، مذكراً بما قاله ميقاتي منذ اليوم الاول باننا «سنعمل على إعادة التواصل مع محيطنا العربي».

 

واكد قرداحي «وجوب العمل للوصول الى هذا الهدف»، متطرقاً للانتقادات التي طالته فور تصريحه من مطار بيروت الى حد اتهامه بقمع الحرية الإعلامية، فأوضح مجدداً انه كان يناشد الاعلام كي يرحم «العالم التعبانة»، ولم يفرض شيئاً على اي احد. اضاف : «انا لا الوم الإعلام ابداً بل من يسعى عبر الإعلام لإظهار صورة غير مشجعة عن لبنان، وهذا قد يؤثر بصورة لبنان عند العرب».

 

وحول انتقاد البعض لموافقه السابقة المؤيدة علناً للرئيس السوري بشار الاسد والأمين العام لحزب الله السيد نصر الله، أكد الوزير قرداحي: « لم ابدل مواقفي وهي معروفة، ولا مجال اصلا للرد، فقد ثبت انني كنت على حق بكل المواقف التي اعلنتها سابقاً ولا ازال عندها، حتى انه ثبت ذلك لمن كانوا يعارضونها»!

 

وعن التمثيل السياسي الحكومي لجورج قرداحي، وهل يمثل رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجيه على الطاولة الحكومية؟ بصريح العبارة وبثقة مطلقة قالها قرداحي: «انا امثل سليمان فرنجيه وهو من رشّحني وفخور بذلك، وانا اكن له كل محبة واشكره على الثقة التي اولاني اياها، وانا معه»!

 

وحول تعليق بعض الجمهور العوني وبعض المسؤولين ان جورج قرداحي ليس ضدنا، وكان سابقاً يميل لرئيس الجمهورية، رد قرداحي بالقول: «لا ازال أحترم رئيس الجمهورية ونضاله الطويل، لكن من رشحني هو سليمان فرنجيه».

 

وعن المشاريع التي يفكر بها للوزارة وعن تلفزيون لبنان، أشار الى انه بدأ بدرس كل الملفات، وانه اجتمع مع الوزيرة منال عبد الصمد التي اطلعته على الملفات التي بين يديها، مؤكداً «ان هناك ملفات تحتاج لإعادة درس ومعالجة بالعمق، سنرى ما الحلول الانسب والطريقة الافضل لتطبيقها لوزارة الاعلام وللبنان!

 

وعن الموقع النيابي بعد الحكومي، هل سينتقل جورج قرداحي مستقبلا من الوزارة الى النيابة فيترشح في كسروان؟ رفض «الاعلامي المخضرم» ان يرد ، وقال: «هذا البحث بغير اوانه ، بعد ما استلمنا الوزارة لنحكي بالنيابة، خلينا نبلش بالوزارة وبعدها لكل حادث حديث، فادعوا لنا بالتوفيق»!