أهلي إخوتي اخواتي في بلدة العباسية الكرام…
لطالما اني انتخبت من قبلكم لاكون عضو في المجلس البلدي واكون في خدمتكم وشاءت الظروف اني اصبحت رئيساً لهذا المجلس منذ ثلاث سنوات وعاهدت نفسي ان اكون خادماً لاهل بلدتي بما يرضي الله وضميري، وسعيت منذ تولي المهمة ان اكون العين التى ترى الجميع واليد الممتدة لكل الناس،ورغم كل الازمات التى عصفت بالبلاد من جائحة كورونا وانهيار عملة، وانقطاع جميع المواد الاساسية، وآخرها ازمة البنزين والمازوت لم نقف كمجلس بلدي او انا شخصيا مكتوفي الايدي بل عملنا بكل طاقتنا لايجاد الحلول ومساعدة الناس …بمسألة البنزين عمدنا الى طبع بطاقات لسكان البلدة كي نمنع اذلالهم على المحطات إسوة بالبلديات المجاورة ولكننا تفاجئنا بان جميع البلديات التى بدأت باعتمادها أوقفتها لاسباب متعددة منها عدم تجاوب المحطات وقلة الكمية ،ونحن الان مع اي اقتراح مدروس يتناسب مع المنطقة الجغرافية للبلدة يساعد على تخطي هذه الازمة.
اما بالنسبة لمادة المازوت فاننا اخذنا على عاتقنا منذ بداية الازمة تأمينها بمساعدة فاعليات البلدة الحزبية والاجتماعية على السعر الرسمي بالمقابل ان يلتزم صاحب الاشتراك بالتسعيرة التى تصدرها وزارة الطاقة وذلك لتخفيف الفاتورة على المواطن،،،
وبالنسبة لحاجة الناس من مياه الشفى فإننا وبعد تركيب نظام الطاقة الشمسية للبئرين بمساعي الخيرين قد حُلت بنسبة كبيرة على ان تستكمل بتجهيز البئر الثالث خلال الشهرين القادمين.
انني اليوم استعرض هذه الامور امامكم لاني اعرف اني والمجلس البلدي مطالبون امامكم بالمزيد من الجهد والسعي وانا على علم مسبق ان كل الناس موجوعة وتعيش الاذلال للحصول على ابسط حقوقها المشروعة وذلك لغياب الدولة والوزارات والمؤسسات المعنية والحصار الخارجي المفروض على اهلنا فإني وليس تهرباً من واجبي اضع نفسي بتصرفكم للمحاسبة والمسألة خاصة وانه لم يبقى من الولاية الا تسعة اشهر اعترف انني قصرت في اماكن كثيرة بحقكم ولكن الله شاهد على ما اقول اني لم ابخل يوما ببذل الجهد والتخفيف على اهلنا الكرام ….
اعاننا الله واياكم على تخطي هذه الازمات
رئيس بلدية العباسية
علي موسى عزالدين
